مستخلص كينتيللا اسياتيكا
عشب الثلج، المعروف أيضًا باسم جذر إله الرعد، عشب النمر، عشب حدوة الحصان، وما إلى ذلك، هو نبات عشبي معمر في عائلة Umbelliferae من جنس عشب الثلج. تم تسجيله لأول مرة في "Shennong Bencao Jing" وله تاريخ طويل من التطبيق. في الطب التقليدي، يستخدم كينتيللا اسياتيكا على نطاق واسع لعلاج أمراض مثل اليرقان الناتج عن الحرارة الرطبة، وتورم الخراج والسموم، والتهاب الحلق، وما إلى ذلك.
وفي مجال العناية بالبشرة، فإن عشب الثلج له أيضًا تأثيرات كبيرة. يحتوي مستخلصه بشكل أساسي على مركبات ترايتيربينويد (مثل كينتيللا اسياتيكا جليكوسيد، هيدروكسيسينتيلا اسياتيكا جليكوسيد، كينتيللا اسياتيكا أكسالات، هيدروكسيسينتيلا اسياتيكا أكسالات)، فلافونويدات، مركبات البولي أسيتيلين، ومكونات أخرى. ومن بينها، تعتبر العناصر الرئيسية الأربعة التالية ذات أهمية خاصة:
حمض الأكساليك الثلجي: يقوي حاجز الجلد،مضاد التهابوخصائص مضادة للبكتيريا، ويحمي من الأشعة فوق البنفسجية، ويعزز التئام الجروح، ويحسن المرونة.
هيدروكسيسينتيللا اسياتيكا جليكوسيد:مضادات الأكسدة,مضاد للبكتيريا، ومنظم للمناعة، ومضاد للالتهابات ومهدئ، ويعزز تجديد الجلد، ويحسن نسيجه. حمض الهيدروكسياسياتيك: يقلل الندبات ويهدئ ويصلح البشرة التالفة.
كينتيللا اسياتيكا جليكوسيد: ينظم توازن زيت الماء، ويعزز نمو الجلد، ويسهل تخليق الكولاجين.
يمكن للترايتيربينويدات الموجودة في مستخلص كينتيللا اسياتيكا أن تحفز تكاثر الخلايا الليفية وتخليق الكولاجين، وبالتالي زيادة مرونة الجلد وثباته.
آلية عملها الرئيسية هي تنشيط مسارات إشارات محددة، مثل مسار إشارات TGF – β/Smad، وتعزيز تخليق الكولاجين، وتسريع عملية التئام الجروح. له تأثير إصلاح جيد على إصابات الجلد مثل حب الشباب وندبات حب الشباب وحروق الشمس
مضاد للالتهابات/مضاد للأكسدة
يمكن للترايتيربينويدات الموجودة في مستخلص كينتيللا اسياتيكا أن تمنع إطلاق العوامل الالتهابية، وتقلل من التهاب الجلد، ولها تأثير مهدئ على البشرة الحساسة، والبشرة المعرضة لحب الشباب، وأنواع البشرة الأخرى.
وفي الوقت نفسه، تتمتع مادة البوليفينول والفلافونويد والمركبات الأخرى الموجودة في مستخلص كينتيللا اسياتيكا بقدرة قوية على التخلص من الجذور الحرة، والتي يمكن أن تقلل من الضرر التأكسدي وتؤخر شيخوخة الجلد.
تعزيز وظيفة حاجز الجلد
يمكن لمستخلص عشب الثلج أن يعزز تكاثر خلايا البشرة وتمايزها، ويعزز وظيفة حاجز الجلد، ويمنع فقدان الماء وغزو المواد الضارة من العالم الخارجي.
وقت النشر: 09 سبتمبر 2024