دعونا نتعلم معًا مكونات العناية بالبشرة - إكتوين

https://www.zfbiotec.com/ectoine-product/

الإكتوين مشتق من حمض أميني يُنظّم الضغط الأسموزي للخلايا. وهو بمثابة "درع واقٍ" تُشكّله البكتيريا المُحبّة للملوحة بشكل طبيعي للتكيّف مع البيئات القاسية، مثل درجات الحرارة العالية، والملوحة العالية، والأشعة فوق البنفسجية القوية.
بعد تطوير الإكتوين، استُخدم في صناعة الأدوية، حيث طُوِّر وأُنتجت أدوية متنوعة، مثل قطرات العين، وبخاخات الأنف، وبخاخات الفم، وغيرها. وقد ثَبُتَ أنه بديلٌ للكورتيكوستيرويدات دون أي آثار جانبية، ويمكن استخدامه لعلاج الأكزيما، والتهاب الجلد العصبي، وهو معتمد لعلاج الالتهابات والتهابات جلد الرضع الأتوبي؛ كما أنه معتمد لعلاج أمراض الرئة الناتجة عن التلوث والوقاية منها، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو. واليوم، يُستخدم الإكتوين على نطاق واسع، ليس فقط في مجال الطب الحيوي، بل أيضًا في مجالات ذات صلة، مثل العناية بالبشرة.
الدور الأهم
رُطُوبَة
ترطيب/حبس الماء هو الوظيفة الأساسية لإكتوين. يتميز الإكتوين بـ"محبة ممتازة للماء". وهو مادة فعالة تُشكل بنية مائية، مما يزيد من عدد جزيئات الماء المتجاورة، ويعزز التفاعل بينها، ويقوي بنيتها. باختصار، يتحد الإكتوين مع جزيئات الماء ليشكل "درعًا مائيًا"، مستخدمًا الماء لصد أي ضرر، وهو ما يُمثل دفاعًا جسديًا!

مع هذا الدرع المائي، الأشعة فوق البنفسجية،اشتعاليمكن حماية البيئة من التلوث وغير ذلك الكثير.
بصلح
يُعرف الإكتوين أيضًا باسم "عامل الإصلاح السحري". عند التعرض لحساسية الجلد، أو تلف حاجز الحماية، أو ظهور حب الشباب، أو جفاف الجلد، بالإضافة إلى آلام واحمرار ما بعد التعرض لأشعة الشمس، فإن اختيار منتجات الإصلاح والتهدئة التي تحتوي على الإكتوين يُحدث تأثيرًا إصلاحيًا وتهدئة سريعًا. سيتحسن وضع الجلد الهش والمُزعج تدريجيًا لأن الإكتوين يُنتج تفاعلات حماية وتجديد طارئة، مُولّدًا بروتينات صدمة حرارية تُساعد كل خلية على الحفاظ على نشاطها الفسيولوجي الطبيعي.
حماية من الضوء ومضاد للشيخوخة
توصلت سلسلة من الدراسات أجريت بين عامي 1997 و2007 إلى أن نوع الخلايا في الجلد يسمى خلايا لانغرهانس يرتبط بشيخوخة الجلد - فكلما زاد عدد خلايا لانغرهانس، كانت حالة الجلد أصغر سنا.

عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، ينخفض عدد خلايا لانغرهانس بشكل ملحوظ؛ ولكن إذا تم تطبيق الإكتوين مسبقًا، فإنه يمنع بفعالية التفاعلات المتسلسلة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للإكتوين أن يمنع بفعالية إنتاج الجزيئات المسببة للالتهابات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، ويمنع طفرات الحمض النووي الناتجة عنها، والتي تُعد أحد أسباب ظهور التجاعيد.

في الوقت نفسه، يمكن أن يعزز الإكتوين تكاثر الخلايا وتمايزها، ويحفز التمايز العكسي للخلايا الناضجة، ويمنع ظهور جينات الشيخوخة، ويحل بشكل أساسي مشكلة تكوين خلايا الجلد، ويجعل خلايا الجلد أكثر حيوية.


وقت النشر: ١ أغسطس ٢٠٢٤