النياسيناميد (الدواء الشافي في عالم العناية بالبشرة)
النياسيناميدالنياسين، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب3 (VB3)، هو الشكل النشط بيولوجيًا من النياسين، ويوجد على نطاق واسع في العديد من الحيوانات والنباتات. كما أنه مُسبق مهم للعوامل المساعدة NADH (نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد) وNADPH (نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد فوسفات). إلى جانب NADH وNADPH المُختزلين، يعملان كإنزيمات مساعدة في أكثر من 40 تفاعلًا كيميائيًا حيويًا، كما يعملان كمضادات للأكسدة.
سريريًا، يتم استخدامه بشكل رئيسي للوقاية من وعلاج البلاجرا والتهاب الفم والتهاب اللسان والأمراض الأخرى ذات الصلة.
الدور الأكثر أهمية
1.تفتيح البشرة وتبييضها
يمكن للنيكوتيناميد أن يُخفِّض نقل الميلانوزومات من الخلايا الصبغية إلى الخلايا الكيراتينية دون تثبيط نشاط التيروزيناز أو تكاثر الخلايا، مما يؤثر على تصبغ الجلد. كما يُمكنه أن يُعيق التفاعل بين الخلايا الكيراتينية والخلايا الصبغية. تُقلِّل قنوات الإشارات الخلوية بين الخلايا من إنتاج الميلانين. من ناحية أخرى، يُمكن للنيكوتيناميد أن يُؤثِّر على الميلانين المُنتَج مُسبقًا ويُقلِّل من انتقاله إلى الخلايا السطحية.
وجهة نظر أخرى هي أن النيكوتيناميد لديه أيضًا وظيفة مضادة للجليكوزيل، والتي يمكن أن تخفف اللون الأصفر للبروتين بعد الجليكوزيل، مما سيكون مفيدًا لتحسين لون بشرة الوجوه ذات الألوان النباتية وحتى "النساء ذوات الوجوه الصفراء".
توسيع الفهم
عندما يتم استخدام النياسيناميد كمكون مبيض، بتركيز يتراوح بين 2% إلى 5%، فقد ثبتت فعاليته في علاج الكلف وفرط التصبغ الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
2.مضاد للشيخوخة، تحسين الخطوط الدقيقة (مضاد للجذور الحرة)
يمكن للنياسيناميد تحفيز تخليق الكولاجين (زيادة سرعة وكمية تخليق الكولاجين)، وزيادة مرونة الجلد، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما يتميز بخصائص مضادة للأكسدة تُحيّد الجذور الحرة وتُبطئ عملية شيخوخة الجلد.
توسيع الفهم
أظهرت الدراسات أن استخدام النيكوتيناميد (محتوى 5٪) يمكن أن يقلل من التجاعيد والاحمرار والاصفرار والبقع على بشرة الوجه المتقدمة في السن.
3.إصلاح البشرةوظيفة الحاجز
ينعكس إصلاح النياسيناميد لوظيفة حاجز الجلد بشكل رئيسي في جانبين:
① تعزيز تركيب السيراميد في الجلد؛
②تسريع تمايز خلايا الكيراتين؛
يمكن أن يؤدي التطبيق الموضعي للنيكوتيناميد إلى زيادة مستويات الأحماض الدهنية الحرة والسيراميدات في الجلد، وتحفيز الدورة الدموية الدقيقة في الأدمة، ومنع فقدان رطوبة الجلد.
كما أنه يزيد من تخليق البروتين (مثل الكيراتين)، ويزيد من مستويات NADPH (فوسفات ثنائي نيوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين) داخل الخلايا، ويسرع من تمايز الخلايا الكيراتينية.
توسيع الفهم
إن القدرة على تحسين وظيفة حاجز البشرة المذكورة أعلاه تعني أن النياسيناميد يتمتع بقدرة ترطيب. وقد أظهرت دراسات محدودة أن النياسيناميد الموضعي بتركيز 2% أكثر فعالية من الفازلين (الفازلين) في تقليل فقدان الماء من الجلد وزيادة ترطيبه.
أفضل مزيج من المكونات
1. مزيج التبييض وإزالة النمش: النياسيناميد +الريتينول أ
2. مزيج الترطيب العميق:حمض الهيالورونيك+ السكوالين
وقت النشر: ٢٩ أبريل ٢٠٢٤